التكعيبة
تعرف أحمد ليبتون؟ تعرف أشرف ليبتون؟ تعرف أسامة؟ تعرف شارع النبراوي، المتفرع من شارع شامبليون، المتفرع من عبد الخالق ثروت، المتفرع من شارع رمسيس؟ تعرف رمسيس؟ تعرف الإسعاف؟ تعرف تدخل من جنب نقابة المحامين، وتخلي نقابة الصحفيين على شمالك وتعدي الطريق وتدخل في أول يمين؟
لو ما تعرفش أديك عرفت.
بمجرد دخولك إلى شارع شامبليون، تبقى دخلت سرة وسط البلد، خليك ماشي، هتعدي على كشري أبو طارق، مالكش دعوة بيه، خليك ماشي لحد ما تلاقي قدام شوية على اليمين قصر قديم مهجور، ادخل من الشارع اللي قبله، هتلاقي شوية ناس قاعدين على كراسي بلاستيك قديمة، ناس شعرها طويل، وهدومها مبهدلة، ناس ببدل كاملة، وحاطين على شهرهم بيريل كريم، صنايعية وبياعين، ولاد وبنات، ستات ورجالة، مصريين وأجانب وعرب، حياة تانية خالص.
اقعد استريح، الجو حر ورطوبة أنا عارف، خمس دقايق والدنيا تطري، عجبك المكان؟ لأ؟ عجبك الجو؟ مش قوي، تبقى مش فنان، يا أستاذ ركِّز لو سمحت، المكان اللي انت قاعد فيه دلوقتي ده، وعمال تتلفت حواليك وعامل نفسك من مرتادي شيراتون هليوبوليس من أهم الأماكن التاريخية في مصر (باعتبار ما سيكون)، التكعيبة مرحلة مهمة جدا في حياة أي مبدع جديد، ممكن تستمر علاقته بيها أو ما تستمرش، مش دا المهم، المهم ان كله لازم يعدي من هنا، صحفيين، ومخرجين، وكتاب، وشعرا، ورسامين، وممثلين، وفنانين من كل الأنواع، والأجناس والملل.
مالك عمال تبص حواليك كده ليه؟ همَّ دول؟ آه همَّ دول، ماتستعجلش، كلها كام سنة وكتير من الناس دول مش هتعرف تتكلم معاهم، سنين قليلة مش كتير، والصف اللي قاعد على الكراسي المعنوية في كل المجالات الفنية والثقافية هيقوم، والناس اللي قدامك دول هيقعدوا، وحتى لو القدام ما قاموش الناس الجداد دول هيشيلوا الكراسي البلاستيك بتاعتهم وهيروحوا يقولولهم اتاخروا شوية، وسعوا كده، ساعتها الجمهور هيلاقي ناس قديمة عليها تراب قاعدة على كراسي جلد فخمة، ومالهمش دعوة بيهم، وناس قاعدة على كراسي بلاستيك وعندهم حاجات حقيقية عاوزين يقولوها، ساعتها أكيد الكراسي البلاستيك هتنتصر
إلحق خد لك كرسي
لو ما تعرفش أديك عرفت.
بمجرد دخولك إلى شارع شامبليون، تبقى دخلت سرة وسط البلد، خليك ماشي، هتعدي على كشري أبو طارق، مالكش دعوة بيه، خليك ماشي لحد ما تلاقي قدام شوية على اليمين قصر قديم مهجور، ادخل من الشارع اللي قبله، هتلاقي شوية ناس قاعدين على كراسي بلاستيك قديمة، ناس شعرها طويل، وهدومها مبهدلة، ناس ببدل كاملة، وحاطين على شهرهم بيريل كريم، صنايعية وبياعين، ولاد وبنات، ستات ورجالة، مصريين وأجانب وعرب، حياة تانية خالص.
اقعد استريح، الجو حر ورطوبة أنا عارف، خمس دقايق والدنيا تطري، عجبك المكان؟ لأ؟ عجبك الجو؟ مش قوي، تبقى مش فنان، يا أستاذ ركِّز لو سمحت، المكان اللي انت قاعد فيه دلوقتي ده، وعمال تتلفت حواليك وعامل نفسك من مرتادي شيراتون هليوبوليس من أهم الأماكن التاريخية في مصر (باعتبار ما سيكون)، التكعيبة مرحلة مهمة جدا في حياة أي مبدع جديد، ممكن تستمر علاقته بيها أو ما تستمرش، مش دا المهم، المهم ان كله لازم يعدي من هنا، صحفيين، ومخرجين، وكتاب، وشعرا، ورسامين، وممثلين، وفنانين من كل الأنواع، والأجناس والملل.
مالك عمال تبص حواليك كده ليه؟ همَّ دول؟ آه همَّ دول، ماتستعجلش، كلها كام سنة وكتير من الناس دول مش هتعرف تتكلم معاهم، سنين قليلة مش كتير، والصف اللي قاعد على الكراسي المعنوية في كل المجالات الفنية والثقافية هيقوم، والناس اللي قدامك دول هيقعدوا، وحتى لو القدام ما قاموش الناس الجداد دول هيشيلوا الكراسي البلاستيك بتاعتهم وهيروحوا يقولولهم اتاخروا شوية، وسعوا كده، ساعتها الجمهور هيلاقي ناس قديمة عليها تراب قاعدة على كراسي جلد فخمة، ومالهمش دعوة بيهم، وناس قاعدة على كراسي بلاستيك وعندهم حاجات حقيقية عاوزين يقولوها، ساعتها أكيد الكراسي البلاستيك هتنتصر
إلحق خد لك كرسي