الخروج من الأبواب الضيقة شيء رائع.
الكل يحلم بالخروج من الأبواب الضيقة، وهو حلم مشروع وجميل، وليس على أحد جناح إذا قرر الخروج منها.
المشكلة أن هذه الخنقة تحولت إلى ظاهرة، كل ما ترى واحدا مكتئبا وتسأله:
مالك؟
يرد عليك وقد قلب ملامح وجهه مثل قطعة قماش قديمة في مسمط:
نفسي يا أخي أخرج من الأبواب الضيقة.
هذه الحالة العامة جعلت مطربا كبيرا مثل "محمد منير" يغني أغنيته الشهيرة: "اخرج م البيبان الحر الضيقة".
كل ما أسمع هذه الأغنية أشعر أنني أريد أن أتمشى على النيل أمام "رمسيس هيلتون" بمفردي مستمتعا للغاية بزهقي، وليس لدي أي براح نفسي أو عاطفي لأي شيء ولا حتى للنظر إلى بنت ألمانية طويلة وجذابة ترتدي ما يمكن أن نطلق عليه بنوع من المبالغة "لباس بحر".
حالة الأبواب الضيقة هذه تنتابني كثيرا خصوصا في الصيف، لكن فكرة الخروج منها لا تكون متاحة دائما، فالحياة لا تمنح الواحد منا رفاهية السير على الكورنيش 4 أو 5 مرات أسبوعيا، خصوصا أن البنت الألمانية التي لا تفرق بين شاطئ نهر وشاطئ بحر لن تكون موجودة دائما.
لكن يظل حل سحري للمشكلة لم يتوصل إليه "محمد منير"، وأقترح عليه أن يضعه في حسبانه في ألبوماته القادمة.
أول ما تنتابك حالة الأبواب الضيقة، أغلق عليك الباب من الداخل بالمفتاح جيدا (6 سَكَّات لو أمكن)، أغلق هاتفك المحمول، انزع فيشة تليفون البيت، أطفئ نور الشقة كله، اخلع ملابسك بالكامل، اصعد على السرير، تمدد على ظهرك، افرد ذراعيك على آخرهما، أفسح قليلا بين قدميك، بحيث يبدو شكلك النهائي كمصلوب ليست لديه خبرة كافية، أغمض عينيك بقوة، استرخ، لا تفكر في أي شيء، وخصوصا البنت الألمانية (من أدراك أنها ألمانية أصلا)، اصرخ بأعلى صوتك:
يعني إيه أصلا البيبان الضيقة؟ المكان هو اللي بيبقى واسع أو ضيق، لكن البيبان مجرد ممر.. ما فيش حاجة اسمها البيبان الضيقة.
خلاص؟
يمكنك أن تضيء النور.
الكل يحلم بالخروج من الأبواب الضيقة، وهو حلم مشروع وجميل، وليس على أحد جناح إذا قرر الخروج منها.
المشكلة أن هذه الخنقة تحولت إلى ظاهرة، كل ما ترى واحدا مكتئبا وتسأله:
مالك؟
يرد عليك وقد قلب ملامح وجهه مثل قطعة قماش قديمة في مسمط:
نفسي يا أخي أخرج من الأبواب الضيقة.
هذه الحالة العامة جعلت مطربا كبيرا مثل "محمد منير" يغني أغنيته الشهيرة: "اخرج م البيبان الحر الضيقة".
كل ما أسمع هذه الأغنية أشعر أنني أريد أن أتمشى على النيل أمام "رمسيس هيلتون" بمفردي مستمتعا للغاية بزهقي، وليس لدي أي براح نفسي أو عاطفي لأي شيء ولا حتى للنظر إلى بنت ألمانية طويلة وجذابة ترتدي ما يمكن أن نطلق عليه بنوع من المبالغة "لباس بحر".
حالة الأبواب الضيقة هذه تنتابني كثيرا خصوصا في الصيف، لكن فكرة الخروج منها لا تكون متاحة دائما، فالحياة لا تمنح الواحد منا رفاهية السير على الكورنيش 4 أو 5 مرات أسبوعيا، خصوصا أن البنت الألمانية التي لا تفرق بين شاطئ نهر وشاطئ بحر لن تكون موجودة دائما.
لكن يظل حل سحري للمشكلة لم يتوصل إليه "محمد منير"، وأقترح عليه أن يضعه في حسبانه في ألبوماته القادمة.
أول ما تنتابك حالة الأبواب الضيقة، أغلق عليك الباب من الداخل بالمفتاح جيدا (6 سَكَّات لو أمكن)، أغلق هاتفك المحمول، انزع فيشة تليفون البيت، أطفئ نور الشقة كله، اخلع ملابسك بالكامل، اصعد على السرير، تمدد على ظهرك، افرد ذراعيك على آخرهما، أفسح قليلا بين قدميك، بحيث يبدو شكلك النهائي كمصلوب ليست لديه خبرة كافية، أغمض عينيك بقوة، استرخ، لا تفكر في أي شيء، وخصوصا البنت الألمانية (من أدراك أنها ألمانية أصلا)، اصرخ بأعلى صوتك:
يعني إيه أصلا البيبان الضيقة؟ المكان هو اللي بيبقى واسع أو ضيق، لكن البيبان مجرد ممر.. ما فيش حاجة اسمها البيبان الضيقة.
خلاص؟
يمكنك أن تضيء النور.
هناك ٢٠ تعليقًا:
حلو يا محمد فكرة البيبان الضيقة اللي ممكن تقفلها من جوا
البيبان الضيقة يامعلم هي ثقوف للتنفس فقط وليست لشجن يخنقنا
وقشطة
ماشي يا عم باسم
وقشطة
mm..gameel kal3ada..
bs elmgaz fe gomlt elbeban el7ar elday2a..ye5le feh msa7at ar7ab leltafker feldalma..fa momkn n6fy elnoor w no5rog mn elbeban brdk :)
انا
انا
انا
بعمل كدة ومش ست سكات دة بالترباس
صحيح عريى
و التجوال فى الشقة عاريا
بيدينى أحساس انى خرجت
من اية مش عارف بس ممكن تكون البيبان الضيقة دى حاجة وحشة وانا انزع نفسى منها
المهم يا عزب انك يكون عقلك متفتح وقلبك كمان
كدة مهما كانت الابواب مغلقة مش حتأثر عليك
تحياتي
ازيك يا وئام
أنا شايف اننا لما نطفي النور مش هنحتاج أبدا نخرج
ده حتى لو حد عرف اننا خرجنا ممكن يقول علينا عبطا
صح؟
فاوست
أنا معاك
كان مفروض يقولوا اخرج من الهدوم الحر الضيقة
ودي هتبقى دعوة حلوة عشان كلنا نلبس جلاليب
ماشي يا عمدة؟
ليمونادة
ازيك
على فكرة أنا مفتح جدا وكلي مفهومية
ماتصدقيش الإشاعات المغرضة
قصدك نخرج من النفوس الضيقة
عارف اقتراحك ده بيفكرني بوضع الجنين
فيما عدا جزئية الصلب
تفتكر ليه حتى واحنا بندور ع الحرية
بنفكر في الاستشهاد؟
أكيد مش طالبة فلسفة دوقتي
خاصة في وجود ألمانية!!
كل التحية :)
وفى الأخر
هتخرج م البيبان برضه
فكره جامده اوى
-
خاصة لو الواحد عمل فيها
مش واخد باله
-
وقضاها شويه ألمانى
ع الكورنيش برده
-
بس سيبك
" وقد قلب ملامح وجهه مثل قطعة قماش قديمة في مسمط "
ياااه.. تعبير... قفا بجد
-
و...بس
بيبان ضيقة !!!
اممممممممم
الوصفة دي بقى متجربة؟
ملكة
ازيك
ليه مش طالبة فلسفة
دي بتطلب فلسفة بالذات بقى في وجود أي ألمانية أو فرنساوية أو حتى عباية سودا من سلطنة عمان
هيستريا
هتخرج من البيبان آه
لكن مش هتبقى حر ولا ضيقة
ازيك يا وائل
الفكرة تبقى أجمد يا زعيم لما الواحد يقضيها ألماني آه
بس مش على الكورنيش
كورنيش ايه يا زعيم
المرحلة دي خلصت من زمان
لميا
ازيك
والله الوصفة دي أنا كنت عاملها للرجالة، وما فكرتش خالص في مدى فاعليتها مع البنات
عموما جربي بنفسك وقوليلي
أنا معاك يا عزب في دعوة التفاؤل دي، وأنا من أكثر المتفالين في العالم، بس فيه مشكلة ـ ـ ـ
الأوضة عندي ما فيهاش بيبان أساسا، حيطان بس وسقف واطي طحن، وساعة ما باطفي النور الهلاوس بتشتغل، والاقي الألمانية بتاكل في المسمط ومنير بينزلها طلبات!!!ـ
المشكلة لا هي في الضلمة ولا في البيبان، المشكلة في العيون اللي ممكن تشوف النور في الضلمة والوسع في الضيق و ـ ـ ـ الألمانية في المسمط!!!ـ
مدونة أخرى جديرة بالاحترام
فحينما وجدت الرابط عن القاصه سهى زكي أدركت على الفور فيمتها
وعند وقوفك
يعني إيه أصلا البيبان الضيقة؟ المكان هو اللي بيبقى واسع أو ضيق، لكن البيبان مجرد ممر.. ما فيش حاجة اسمها البيبان الضيقة
ليه تقف وتفسر وتضيق المعنى بتفسير حرفي محدد مخنوق في كلمة البيبان الضيقة
لو كل الأدباء كانوا يفعلون هذا لما رأينا مبدعا ينطلق من حدوديه الجمل والكلمات
ولكنهم يتحررون من شكل الحروف وابجديتها المعهدوه لينطلقوا الي عالم أكثر رحابه وخيالا
تامر ازيك يا زعيم مفتقدينك بشدة
واضح يا زعيم ان المشكلة الأساسية في المسمط
الأستاذ حسن أرابيسك
ويرفرف العمر الجميل الحنون
انت ليه واخد الحياة قفش كده
وليه تفسر كلامي التفسير الحرفي ده
لو كل الأدباء كانوا يفعلون هذا لما رأينا مبدعا ينطلق من "حدوديه" الجمل والكلمات
ولكنهم يتحررون من شكل الحروف وابجديتها المعهدوه لينطلقوا الي عالم أكثر رحابه وخيالا
جزاك الله خيرا
إرسال تعليق