جاءنا الغلاف التالي
كما أبدعه الفنان العالمي الرائع أحمد اللباد.
وهذا مجتزأ آخر من الرواية
لن أخاف الرجل الإيطالي.
سأدفن خوفي داخل روحي، وأخلع ملابسي بطريقة عادية، أروح وأجيء بسروالي الداخلي الصغير كأنه غير موجود. وحين أدخل الحمام لن أغلق الباب خلفي، ولن أحاذر وأنا ألقي بحذائي جهة الباب حيث يقف.
أضيء نور الشقة كله، وأغلق باب حجرتي ورائي، أدخِّن حتى يعبق الدخان المكان، فألمح بصعوبة الأشياء المتناثرة: سروال متسخ، زجاجتي خمر خاويتين، أوراق جرائد ملونة ببقايا طعام، أعقاب سجائر، وصورة عارية تبدو فيها الأعضاء المذكرة أوضح.
بالطباشير الملون أرسم على الحائط وجهًا لفتاة، بشعر قصير وملامح فاتنة تحمل ألمًا، كوردة وحيدة نبتت بطريق الخطأ وسط عاصفة ترابية.
أجلس على الأرض غير مهتم باتساخ ملابسي، أغفو قليلا، ودون أن يزورني أي حلم أستيقظ، أشعر بوحشة تطبق على روحي، ينفذ فيّ نباح عال، أخمن أنه لكلب هزيل عجوز، أعتدل متألمًا من صداع شديد، ولعاب كثيف متجمِّع في حلقي، أحاول طرده فأفشل، يسيل إلى الداخل أكثر، أشعر بقرف شديد، أفكر أن أقذف الكلب بأي شيء حتى يكف، أفكر أن أنبح مثله، عضوي منتصب دون سبب، أجهد نفسي لأتذكر هل حلمت بشيء، فلا أفلح.
أقوم بصعوبة، أقف خلف الشيش، ألمح البنت نصف عارية تمارس العادة السرية بيد واحدة، أضع يدي داخل سروالي وأفعل مثلها دون أن أحرك يدي الأخرى.
وهذا مجتزأ آخر من الرواية
سرير الرجل الإيطالي
لن أخاف الرجل الإيطالي.
سأدفن خوفي داخل روحي، وأخلع ملابسي بطريقة عادية، أروح وأجيء بسروالي الداخلي الصغير كأنه غير موجود. وحين أدخل الحمام لن أغلق الباب خلفي، ولن أحاذر وأنا ألقي بحذائي جهة الباب حيث يقف.
أضيء نور الشقة كله، وأغلق باب حجرتي ورائي، أدخِّن حتى يعبق الدخان المكان، فألمح بصعوبة الأشياء المتناثرة: سروال متسخ، زجاجتي خمر خاويتين، أوراق جرائد ملونة ببقايا طعام، أعقاب سجائر، وصورة عارية تبدو فيها الأعضاء المذكرة أوضح.
بالطباشير الملون أرسم على الحائط وجهًا لفتاة، بشعر قصير وملامح فاتنة تحمل ألمًا، كوردة وحيدة نبتت بطريق الخطأ وسط عاصفة ترابية.
أجلس على الأرض غير مهتم باتساخ ملابسي، أغفو قليلا، ودون أن يزورني أي حلم أستيقظ، أشعر بوحشة تطبق على روحي، ينفذ فيّ نباح عال، أخمن أنه لكلب هزيل عجوز، أعتدل متألمًا من صداع شديد، ولعاب كثيف متجمِّع في حلقي، أحاول طرده فأفشل، يسيل إلى الداخل أكثر، أشعر بقرف شديد، أفكر أن أقذف الكلب بأي شيء حتى يكف، أفكر أن أنبح مثله، عضوي منتصب دون سبب، أجهد نفسي لأتذكر هل حلمت بشيء، فلا أفلح.
أقوم بصعوبة، أقف خلف الشيش، ألمح البنت نصف عارية تمارس العادة السرية بيد واحدة، أضع يدي داخل سروالي وأفعل مثلها دون أن أحرك يدي الأخرى.
هناك ١٩ تعليقًا:
..
مبروك يا محمد
الغلاف بديع فعلاً
تحية للفنان أحمد اللباد
وفي انتظار توزيع الرواية
المزيد من الكتابة الجميلة والمدهشة يا صديقي
..
محبتي
مبروك يا فنان
مبروووووووك
بجد بقى مش قادر استنى و من جديد بقولك انك بعد وقوف متكرر بتتفوق على نفسك لانك كاتب يملك عين فنان
محبتى
العشري
يليق بك فعلا كل هذا النقاء والمحبة أيها الجميل
الله يبارك فيك
مفيد
الله يبارك فيك يا جميل
مووودي
انت اللي حد جميل وربا يخليك
والأمور قربت خالص وفي خلال 10 أيام بإذن الله ستصير الرواية كتابا
يا ملين .. فين يا عم الكتاب .. و آدي قعدة
محمد
ازيك بجد فرحانة ليك جدا
ويا رب بالتوفيق ومن اكبر لاكبر والله اكبر على الناس الي بتقر
:)عارفة والله اني بقالي فترة مقصرة معاك بس معلش
انت بقى اسئل علينا يا معلم
بالتوفيق
مبروك يا عم الحاج الغلاف
والرواية
ياللى كنا هنقراها سفلقة في الدستور بس محصلش نصيب
هنضطر نشتريها بقى عشان أعرف أبضين براحتي عليك
حلال عليك يا عم العشرة جنيه اللي هدفعهم في الرواية هههههههههههههه
بس مش مسمحك ولا مسامح الدستور
كدة عشرة تروح في الهواء
عشرة جنيه يعني مش حاجة ههههههههه
سلام يا باشا
ومبروك
الأخ المبضين سابقا
واحد بيض وصلحه حاليا ههههههههه
وجاري عمل الصيانات واللازم
واحد بيض وصلحه هههههههه
مصطفى محمد
الانتظار سيد الأدلة
ليمو
ازيك يا زعيمة
الله يبارك فيكي وفي انتظارك في مصر
يللا الإنجاز مطلوب في مثل هذه الأشياء
النسخ محدودة
بادري بحجز نسختك من الآن
الأخ المبضين
أما آن الأوان يا رجل للإفصاح عن هويتك
أخذنا بيضك كله، سواء المسلوق منه أم المقلي، وسمعنا أن بعض الأصدقاء عمل منه أومليتًا
أفصح يا أخي وأبن عن ذاتك،
والإنكار في الغالب لا يفيد، كالجريمة تماما بتمام
احم تعريفيا الأخ المبضين كما أطلقت أنت عليه
أحرجت أن تقول الرجل البيض لتبقى شتيمة..
ليه يا عم محمد الوش ده بقى
ياعمونا أنا بنهزور معاك مش أكتر
وآسف لو كنت ضايقتك ولا حاجة
بس بايني طلعت سخيف بجد
حقيقة وبجد أنت متعرفنيش
ومحدش هيعرفني لو قولت اسمي فلان الفلاني ابن علاني
يعني مجهول وغاوي غباء واضح أني غبائي زاد حبتين آسف بجد
وتقبل اعتذاري وآسفي
ومبروك مرة أخرى لروايتك
شريف عبد الحفيظ شحاتة
المبضين سابقا
السلام عليكم
انا عارفة اسمك من زمان اوى وقريت النقد الى كان اتكتب عن سرداب طويل وانا بقراها دلوقتى ومندهشة من تمكنك رغم صغر سنك بجد رائع واكتر من رائع
وابرضه بسجل اسفى على التوقف اللى حصل مع روايتك سرير الرجل الايطالى لانى كنت مستمتعة جدا بالحالة
واضح اننا جيل كئيب وغاوى يحزن بس احلى حاجة ان مفيش كدب او ادعاء واللى بنحسه بنقوله حتى لو كان الهزيمة نفسها
انا مش هدعى القدرة على نقدك لكن بسجل اعجابى وفرحتى اننا جيل واحد وانى بشوفك بتكبر وبعاين بنفسى تطور كتابتك وربنا يوفقك
الأشتاذ شريف عبد الحفيظ شحاتة الأخ المبضين سابقا
بالعكس
أنا كان عاجبني جدا اللي انت بتعمله
هون عليك
ازيك يا مريم
على فكرة بطلة روايتي القادمة صلاة العزلة اسمها مريم برضه
أشكرك على كلامك الجميل وخصوصا موضوع المعاينة
جميل ياافندم
وبعدين انا اغيب شهر للامتحانات وارجع الاقيك لسه واقف الوقفة دى؟
بس واضح انك بتقف فى الصورة بس وبتجرى فى الكتابة
مبروك يامحمد
بالتوفيق يارب
الف مبروك
عاوزة أقول لك إن كتابك على قائمة مشترواتي أنا كمان:) (أيوة قريت أخبار الأدب النهاردة).. وعاجزة عن الشكر بجد :))
إرسال تعليق