الأحد، ٩ ديسمبر ٢٠٠٧

تحديث بخصوص إيقاف نشر الرواية في الدستور

مقطع من

"سرير الرجل الإيطالي"

البدايات تتلاشى.. متى سكنتُ في شقة الرجل الإيطالي؟ ومتى أتت المغتربات ليسكنَّ الشقة الأخرى؟ كأنما لحظة الخلق الأولى كانت هنا، في شارع معتم يفصله عن العمران مقهى صغير في أوله، لا يفكر أحد في تجاوزه.
قبل المقهى تكون الحياة طبيعية تمامًا، وبمجرد عبوره ينقطع كل شيء فجأة.
أمام البيت أرض خلاء واسعة، كصحراء صغيرة مزركشةٍ بكل ما نجح الهواء والكلاب في جلبه من فضلات، وسط هذه الصحراء شحاذ عجوز في كوخ خشبي قذر، يدخن طوال الوقت، ويصدر صوتًا مزعجًا حين ينام.




رواية "سرير الرجل الإيطالي" في الدستور الأسبوعي

بدءا من الأربعاء القادم 12 ديسمبر وكل أربعاء

على مدى 4 حلقات.
********************
التحديث
الرواية توقف نشرها في الدستور لأسباب خاصة بالجريدة
وتصدر كاملة عن دار ميريت يناير الجاري بإذن الله



هناك ٦٩ تعليقًا:

غير معرف يقول...

مبروك وعقبال صدور الرواية

karakib يقول...

مستني اقراها و متأكد انها هاتكون حلوه
انت جامد علي فكرة

karakib يقول...

الجزء الاول حلو يا محمد
لما نشوف الجاي هيبقي ايه

مصطفى محمد يقول...

المقطع ده جامد .. أشد من اللي قبله بمراحل .. يلا .. في انتظار صدور الرواية ..

عمر بوك ستورز يقول...

مبروك يا أستاذ محمد على الرواية الجديدة
...

أكيد هتشرفنا ف عمر بوك ستورز :

حيث أكبر تشكيلة من الكتب الأدبية والثقافية ودور النشر العبية والعالمية تحت سقف واحد

vetrinary يقول...

عارف
غض عن انك حد عنده مستقبل وانك بتكتب بالحداثيه الجميله دى

انا فرحان ان خالد كساب
ين قوسين الطاووس
مش موجود الاسبوع ده

كمل ربنا يوفقك يا معلم واشوفك ظابط قد الدنيا

karakib يقول...

vetrinary
و انا كمان فرحان لنفس السبب

محمد صلاح العزب يقول...

summer
الله يبارك فيكي طبعا
وربنا يخليكي جدا

محمد صلاح العزب يقول...

كراكيب الرسالة واحد
أشكرك على ثقتك وعلى وصفك لي بالجمودية
وهي صفة لو تعلمون عظيمة

محمد صلاح العزب يقول...

كراكيب الرسالة 2
أسعدني إعجابك بالجزء الأول أو الحلقة الأولى كما يحبون أن يطلقوا عليها في الدستور
ومادام الأمر كذلك يا رب يكون القادم أفضل

محمد صلاح العزب يقول...

مصطفى محمد
ازيك يا أستاذ
ماشي
بس شكلك كده ما قريتش المنشور في الدستور
صح؟

محمد صلاح العزب يقول...

عمر بوك ستورز
أشكرك على الدعوة والدعاية في آن واحد
وأعدك بزيارة قريبة بعد صدور الرواية

محمد صلاح العزب يقول...

vetrinary
بغض النظر عما غضضت النظر عنه
خالد كساب حد جميل وليه قراء ومعجبين كتير جدا بيحبوا شغله
وعدم نزول صفحتينه العدد شيء أكيد هيضايقهم جدا
ده اللي ممكن أفهمه
لكن كونه مش موجود فحد يتبسط.. ده شعور مالوش مبرر
ما بتحبوش ما تقراهوش وما تضايقش نفسك

محمد صلاح العزب يقول...

كراكيب الرسالة 3
راجع الرد السابق

ِِAdem El-Mahdy يقول...

سلام عليكم
مبروك على مقالك فى الدستور
و اسلوبك الرائع

لكن اعتب عليك أسلوبك الفاضح للجنس ، بجد انا كنت مش مصدق ان الكلام ده ممكن يتنشر على الدستور

معلش على هذا النقد لكن فعلا التفاصيل الجنية الموجودة محشورة للاثارة ...هذا وجهه نظرى
و اشكرك على سعة صدرك
و ياريت نشوف حاجة جامدة كده
تليق بفن راقى نفخر بيه كمسلمين لنا هويتنا و ثقافتنا الاسلامية..

و بس
و سلام عليكم

mahmoud يقول...

هة البداية جامدة و باين فيها انك موهوب بطبيعتك و كمان عضلاتك الادبية بانت اكتر..بص م الاخر انت مالكش حل
سلام

هشام الصباحي يقول...

مبروك النشر الورقى فى الدستور قريت الجزء المنشور ممتع ورائق سوف اتابع

محمد فيروز الكمالي يقول...

كلام جميل ورائع أخي الكريم

ونحمد الله أن القدر جمعنا في هذه المدونة التي تستحق فعلا الزيارة مرات ومرات فإنها عرفتنا على مبدع كنا نجهله لتقصير منا في البحث

محمد صلاح العزب يقول...

أحمد المهدي
شكرا
بس ده فصل من رواية ومش مقال
للأسف

محمد صلاح العزب يقول...

ازيك يا عم مودي
بس إيه رأيك
أنفع أشيل حديد؟

محمد صلاح العزب يقول...

هشام الصباحي
أشكرك جدا
وهتم أسمع رأيك أولا بأول؟

محمد صلاح العزب يقول...

الأستاذ محمد فيروز الكمالي من الإمارات الشقيقة
بارك الله فيك يا أخي وجزاك عنا خيرا
وقد يجمع الله شمل الشتيتين بعدما ضاعت موبايلاتهما وكانت الأرقام متسيفة عليها
وافتكروا انهم مش هيقدروا يتقابلوا تاني

misha و lado يقول...

يمكن لحد نهاية الجزء التالت من المنشور لم افهم اي شئ
كذلك لم افهم لماذا استخدمت اسلوب الراوي وهل هو شخصية متفاعلة في الاحداث ام كمجرد طريقة للسرد
جيث ان كل كلامة كان عن الشخصيات الاخري فهل سيحدث اي تفاعل بعد ذلك ده باستنثاء الاسمتناء والتلصص طبعا
ارجو ان تحتوي الاجزاء القادمة علي نقاط تنوير اكثر

خيرالدين يقول...

مستنى بكره والله علشانها

كمان زاويتك يوم الثلاثاء روعه

ومجاورتك لاحمد خالد توفيق فى الصفحه حاجه بتسعدنى جدا


عشت يا ريس

غير معرف يقول...

أول حاجة لأزم اقولك مبروك على النشر
بس بجد أنا مبحبش أسلوبك في الكتابة قريت الجزء المنشور وسألت نفسي كتير ده أدب ولا قلة أدب
ولو هي الموضة كدة إيه المانع صحيح
انك تنشر الكلام ده
احنا في زمن يسمح بكل شىء وأي شىء مبروك كسرك لتابوه الجنس إذا كان هذا المقصود بنشر رواية كتلك
قرأت لك من قبل سقف منحنى لأ أنكر قوة أسلوبك فيها .. ولكن لمتى ستظل تنشر هذه النوعية بحجة أنك تقدم جديد وأن لا شخص سبقك بالكتابة بتلك السفالة
سوى علاء الاسواني
بجد احسدك على جرأتك وعلى استمرار حالة الكتابة الجنسية باستفاضة هذا
مبروك النشر وطظ فى الأدب والقراء ومن يقرأون المهم النفس يا معلم
حسك في الدنيا

غير معرف يقول...

يا محمد
تحياتي
رواية صدمة وجامدة ولكن عاوز اسألك سؤال ومتتخنقش من السؤال الله يخليك

هل يسرك ويرضيك ان ترى روايتك هذه في ميزان اعمالك يوم الحساب والموت ليس بعيد عنا جميعا فهل يسرك وماذا ستجيب رب العالمين عندما يسأل عن عملك هذا ولماذا لم تستغل الموهبة التي اعطاك الله (الذي تعصيه الان) في كتابة الرويات النافعة للناس بدل الانغماس في السراير ومن الخلف ومن الامام !!!!!! توب يامحمد ....الحق توب ولايغرك مدح وثناء الجهلة فهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

نحياتي

السلومي

karakib يقول...

تعليقا علي الجزء التاني المنشور بتاريخ
19 ديسمبر اللي نزل يوم 17 ديسمبر
محمد
انت مدهش !!! استمعت جدا بالجزء التاني
استمتعت بالدهشه
و بالقطة التي لم تسأل عنها الجده الا قبل موتها و هي كانت السبب في عجزها
بالعجوز الذي يضاجع الكلاب السوداء
و بالفتاة ذات الطرف الصناعي اللي بيتلصص عليها الراوي من الشباك
انت جامد اوي علي فكرة
و هتاخد جوايز كتير اكيد عن رواياتك

غير معرف يقول...

مبروك يا محمد و مزيدا من التوفيق

عيد مبارك سعيد وكل عام وإنت مبدع ومتألق

تحياتي

غير معرف يقول...

بص أنا داخل ابضين عليك فمتنزعلش يعني
الموضوع أنك كاتب رواية فل قوي جميل مش هنعترض
نيجي نقرأ بقى الأخ البطل ربنا نفخ في صورته ولحقة شقة ساب الشقة كلها وهمه في سرير الرجل الايطالي اللي غار في داهية اللهي لا يرجعه
لكن ربنا بيحب الواد ده قدامه على طول بت شوشو حلوة وضغننة ونازلة دعك في نفسها قوم ايه يا سي الجدع الواد يضرب البريزة المحترمة وينام
بجد هايلة قوي الجزء ده كله دعك
هي ده رواية ولا فيلم برنو
المهم الواد طبعا شكله يا عيني وحيد طول عمره ومن وهو صغيرة الست سته بتحميه وتدعك له طهرة بس يا حرام سته كانت بتيجي عن اللول وتدور حوالية ومتدعكوش بجد حرام كان واجب تدعك له اللول
بعد شوية كدة الأخ مقضيها فرجة على البنت المكسورة الجناح اللي بتفرش نفسها
طيب مش من باب اولى ما دام البطل رايح جاي وراها وعارف الفولة ما يخش في الليلة ولا هيقضيها فرجة
حتى البت لما بقت بتمارس السحاق مع الجيران هو لسة بيتفرج
بجد الكلام ده رواية بجد يعني
ولا الأخ لما ركب القطر وحبل واحدة وخلف وهو مقمش من مكانه والالذ بقى كان عايز يعمل أوين تاني بس يا خسارة البت نزل أو هو هنج ومقدرش يكمل الأيون الأولاني تعبه
بجد أنا زي ما قولتلك داخل ابضين مش أكتر
بس بستعرض فكرة الرواية باسلوب قلة أدب أصلها هي برضه مكتوبة بأسلوب قلة أدب مش معايا نيجي للرجل العجوز الرجل شايف الكلاب نازلة نط على بعضها وهو قاعد عيب برضه
برضه فعل فاضح في الطريق العام فيجب أن يحوش الكلاب عن بعض ويشوف له كلبة بنت ناس متربية ياخدها جنب السور كدة وهوب يرزع الواحد التمام
ايه اللي جاي بقى غير الهلوسة منتظر أقرأ باقي الرواية
عارف المشكلة إيه أنك قوي فعلا في السرد
بس هي فين الرواية غير الرجل الايطالي اللي غار في داهية اللهي ما يرجع امه والأخ اللي مقضيها هلوسة مع نفسه وفك برايز
وماشي يسقط في لبن ده
بجد سلام كفاية بيض كدة
يجوز أرجع أبضين عليك تاني سلام
واحد بيض وصلحه ههههههههههههههههه

محمد صلاح العزب يقول...

الإخوة الأخلاقيين
استمتعت جدا بتعليقاتكم
وشكرا على النصايح المخلصة

محمد صلاح العزب يقول...

misha-lado
تابع ونتكلم

محمد صلاح العزب يقول...

e7na
أشكرك جدا جدا جدا

محمد صلاح العزب يقول...

كراكيب
ربنا يخليك وبجد أسعدني كلامك

محمد صلاح العزب يقول...

سندباد
كل سنة وانت طيب يا جميل

محمد صلاح العزب يقول...

الأخ المبضين
ده انت تقريبا حافظ!!!!

أحمد منتصر يقول...

إحم والله يا محمد أنا أول ما عرفت إن روايتك نازلة ف الدستور فرحت جدا وحتى جيبت دستور الأربع مخصوص ما عني بستغلسه بعكس الدستور اليومي إللي بموت فيه لإني متابع مدونتك بقالي فترة وكنت عاوز أقرالك ورق ف أسرع وقت

بالنسبة للحلقة الأولى فأنا شايف إنها أقوى من التانية من حيث الغموض إللي كان عامل جو لذيذ ف الأولى وتبدد ف التانية

لكن يا محمد الرواية إنت بتقول إنها أربع حلقات يعني نصها مر أهوه ومش شايف يعني حتى الآن داعي للجنس ده كله إللي فيه

عموما مقدرش أحكم ع الرواية إلا لما تخلص خالص وأمخمخ فيها كمان بعد كده وبعد غطس كبير فيها أقدر أقول رأيي بأريحية

لكن السرد عندك ممتع جدا وأهنؤك عليه بجد

اللغة عميقة سلسة موظفها إنت حلو

العاطفة بتاعة الواد البطل إنت عبرت عنها كويس أوي أهنؤك برضه

الفكرة مقدرش أحكم عليها قلتلك قبل ما تخلص الرواية

تحياتي وإلى الأمام يا بطل

غير معرف يقول...

الأخ محمد أزيك أولا أنا يا سيدي الأخ المبضين اللي حافظ تقريبا .. بص عندي فكرة حلوة .. أنا هكتب لك جزء هنا بسيط كدة اعتبره تكملة لم يكتبها محمد صلاح لسرير الرجل الإيطالي لحاجة واحدة بس " عشان أقولك سهل قوي غيرك يكتب ما تكتبه " وأن أسلوبك القوي ممكن يدي أدب بجد ..
خد يا سيدي " جزء لم يكتبه العزب من سرير الرجل الأيطالي .."

أقوم اليوم على غير العادة أشعر بالانتشاء من حلم ليلة أمس لقد شعرت بها تدلف إلى سريري وتتمايل في غنج ، وهي تكشف عن عضوي قبل أن تمارس بفمها طقسا جديدا من طقوس الحب ، كنت منتشيا لأقصى درجة وأنا أبحث عنها في كل أنحاء الشقة متلصصا أثار ليلة أمس وكيف وصلت لحالة من التشبع والاكتفاء ، تأملت كل مكان في الشقة وعدت لأرتمي بثقلي على سرير الرجل الإيطالي ألحظ أن السرير به انبعاج بعض الشيء ، وأكتشف بعد مدة أن كل ما دار لم يكن سوى حلم وأنني أحتاج لدش ساخن حتى أفيق من حالتي تلك أذهب إلى الحمام وأنا أجر خلفي جيشا من أذيال الخيبة التي أرى أنا تطول كل شيء في الشقة وتلتف حول نفسها وكأنها تضاجعني شخصيا ، وأكتشف أنني بحاجة إلى غيار جديد ، أكره الألوان البيضاء وأظن أن الرجل الإيطالي أيضا كان يكرهها عندما كنت أتلصص عليه وهو يمارس الجنس بمنتهي الاحترافية مع زوجته وهي تصرخ فيه كل لحظة إيلاج :" كاتسو" كان عضوي ينتصب بشدة وأكاد أن أقتحم الغرفة لأرميه خارجها ، وأنكب بثقلي على فخذ امرأته أقبله بدء من أطراف أصابعها إلى أن أصل إلى تلك المنطقة التي أحلم دوما بالإيلاج إليها ودوما أفشل قبل الوصول للمتعة الكاملة ، أتذكر أن كل محاولتي السابقة حتى في الحلم تصيبني بالإجهاد والتعب تموت لحظات السعادة بين يدي بمجرد أن يخرج ذاك السائل الثخين للخارج ، أتلمسه ببطء ، أشعر به دافئا بين أصابعي أتمرد عليه وأنا أغسل يدي ،لأعود مرة أخرى للأوهام التي تطاردني أينما سرت ، أخرج من الحمام تاركا خلفي كومة من الذكريات الهاربة والتي تسللت عبر الصرف ، لتسير كل حياتي مجرد ذكريات هاربة أتذكر ذاك اليوم الذي شاهدت فيه أول ممارسة حقيقية للمضاجعة كنت في السادسة أو السابعة لا أذكر الآن ولكن ابن الجيران وقتها كان قد فر بأحد عشيقاته من سطوح لسطوح حتى يختلس تلك اللحظات المسماة بالحب بين أكوام من القذارة ، وقفت أتأمل يومها من خلف شباك موارب كل ما يحدث وأحاول أن أرسم ظلا له في خيالي أري يده تمتد لترفع فخد البنت بين يديه وهو يبلل أطراف أصابعه بيده ويبدأ في إشعال جسدها بمهارة فنان وهي تحته تأن في تلذذ عجيب كم تشبه تلك الفتاة التي رأيتها في صغري بجارتي ،وكم تتشابه الأنات تحت ظل المضاجعة .. أخرج إلى الشباك أتنفس بعض الهواء ما زال الشارع طاردا للناس ولا أحد سوى ذاك العجوز المغرم بمضاجعة الكلاب والكلبة السوداء تدور حوله كل دقيقة وكأنها تدعوه لشيء جديد بعيدا عني .. أتذكر لحظاتي الأولى هنا .. وكيف تمضي أحاول أن أكتشف هل ما زالت الفتاة توجد في شقتها ، ولكن بعد مدة أتعبني فيها التأمل أكتشف أن الفتاة قد غادرت البيت مبكرا .. ما زال أمام الليل شوطا طويلا من النهار حتى يأتي ، وما زالت البنت بعيدة عني الآن أنا الهارب من الحياة في الأوهام .. لأنزل للشارع .. تأخذني خطواتي المتئدة إلى نهاية طريق لا أعرفه ..أشاهد المقهى فارغا ، بينما راحت السماء تمطر ، ليتحول المشهد أمامي لصورة أخرى من الخيال ، أرى فتى يسحب حبيبته خلفه ناظرا كل حين وآخر إلى الخلف وكأن هناك مخبر يتبعه، كنت قد مررت بجواره منذ مدة قليلة وسمعتها تهمس : متأكد أن شقتكم خالية اليوم ..
وهو يومئ برأسه في ثقة ،أتخيل تلك الفتاة زوجتي الهاربة من بين أصابعي؛ لتعبث بجسدها في مكان آخر وبيد آخرين أكاد أقسم أنها تتشابه مع أبطال أحلامي من الفتيات .. لا أعرف متى تحديدا بدأت تلك العادة الرهيبة وهي مضاجعة فتيات الخيال ، ربما بدأتها بيسرا أو بنبيلة عبيد أو بدأتها مع الآنسة ليلى علوي .. أتذكر أن البدايات لا تختلف كثيرا برغم اختلاف النهايات .. الفتاة والفتى يقتربون من نهاية الشارع ، زوجتي الهاربة تدخل معسكر عار من الجنود .. لا فارس يستحق جسدها .. أنا وضعفي ولحظات جنوني .. انتهي من شرب كوب الشاي الثقيل الذي شغلني لفترة عن التفكير لماذا يرتبط كل شيء في حياتي بالثقل ، حتى عندما دخلت مرحلة المراهقة تلك المرحلة التي تشعر عندها أن هناك دبيب خاص يدب في جسدك وأنك تحتاج للحمام كثيرا لتفرغ شحنة غاضبة وحالمة وخيالية من الأفكار بيدك ، ولترى ذاك السائل الثقيل ينزل بسرعة وأنت تتخيل أول فتاة لأحلامك وترى صورتك في المرآة وتتناقش بين وبين نفسك هل ما تفعله حرام أم حلال .. وتشاهد شعر عانتك وهو يتطاول وتسمع شيخ الجامع المجاور وهو يدعو إلى وجوب حلق شعر العانة .. وكيف كانت منال بنت الجيران توقفك وقتها وأنت ابن الرابعة عشر وهي تتحسس شعر عانتك من فوق البنطلون القماش ثم تبدأ في إنزال البنطلون في هدوء غريب لتبدأ معك أول دروسها في الحب مرة باليد ومرة بالفم .. وتمر الأيام وتهرب يد منال منك ..ويهرب فمها أيضا وتكتشف أنك لأبد الآن من الاعتماد على نفسك .. كل هذه الذكريات راحت تناطحني في شبق مجنون وكأنها تفرض علي رأي جديد للحياة .. لتهرب زوجتي إلى معركة شرسة يقتحم الجنود جسدها بآلاف الوسائل يستخدمون أشياء لا تمت للطبيعة بشيء يضاجعونها ليل نهار حتى تشبع ولا تشبع .. آه من أفكاري المجنونة التي تقحم نفسها فوقي أنظر للشاي بقرف لا مبرر له .. أغادر المقهى قاصدا الطريق للشقة أبحث عن لحظة خاصة بي لا أجد .. أري على أول الشارع فتاتي وجارتي تعود إلي بيتها وأظنها رأتني مرة أخري .. أرى أنها تسرع وكأنها تعطيني منحة خاصة بي .. أهرب إلي الشقة سريعا أخلع ملابسي بشهوة مجنونة .. أرى نفسي عاريا في المرآة أطرد كل هواجس اليوم خلفي أفتح نافذتي ببطء متعمد .. أرى البنت على سريرها وقد خلعت ملابسها بالكامل وكأنه ميعاد مرتقب بيننا .. أراها تتلوى كالأفعى وهي تخرج من شنطتها عضو ذكري صناعي ، وتبدأ في الممارسة بشهوة مجنونة ، أكتشف أنني أيضا عار .. تأخذ العضو بين صدرها وتمرره بثقة واحتراف ثم تصعد به إلى شفتيها وتلاعب رأسه الصناعي الأسود بلسانها وهي تغمض عينيها في انتشاء .. أبتلع ريقي بصعوبة .. تهرب مني أشياء .. أراها تهبط ببط بالعضو إلى أسفل إلى منطقة ممنوعة علي منذ زمن.. أحاول أن أقفز بعيني خلفها أن أدخل لداخلها أن أكون العضو ذاته وهي تلجه في داخلها بينما ترتفع أنات خافتة منها تبدأ في التصاعد .. يشتعل رأسي وتحترق ملايين خلايا العضوية .. أرها كأنثى كاملة وأراني فوقها .. تهرب أفكاري إلى مناطق ممنوعة لي .. أري وهي تبدأ في الارتعاش وأنا أبدأ في الارتعاش وكأن هناك شيء يربطنا معا .. ثم تصرخ صرخة مكتومة بينما تخرج العضو الصناعي وقد تبلل بالإنزال من داخلها .. بينما أقف أنا عاريا أمام نفسي ، ساقطا من كل حسابات الزمن .. لأكتشف أنني بحاجة ملحة الآن للحمام ..
" واحد بيض وصلحه ههههههههههههه

أحمد منتصر يقول...

الأخ المبضين

الله يخرب بيتك إنت فنان يا بني

محمد صلاح العزب يقول...

الأستاذ أحمد منتصر 1
أشكرك جدا
ونلتقي بعد انتهاء الرواية

محمد صلاح العزب يقول...

الأخ المبضين
طب ما تسيبك مني، وتكتب انت، هتبقى كويس جدا
واعتبر ده وعد

محمد صلاح العزب يقول...

الأستاذ أحمد منتصر 2
جائزة أول معجب بالأخ المبضين

Unknown يقول...

محمد صلاح
مبروك وعقبال صدور الرواية وانا متابعك من فترة عبر البلوجر وشفت سيرة ذاتية فى كتاب اتحاد الكتاب بس للأسف فاتونى الحلقتين اللى فاتوا فى الدستور يعنى نص الراوية هحاول اتصرف مبروك ارجو التواصل وزيارة مدونتى
ومطالعة ابداعى المتواضع
فتحى حمدالله

غير معرف يقول...

أنا شفتها فى الدستور

بس فى سؤال
ليه كل لقطة فى جنس؟
بجد ده شئ مقرف

غير معرف يقول...

انا عاوز اقول ان فى فرق بين الكتابة لأفادة الناس والكتابة من أجل الكتابة ،فى الحالة الأولى الموضوع لازم يبقى مدروس قبل ما حد يكتب ،مدروس بشكل علمى وفى الحالة دى بتبقى الفايدة كبيرة لكن متوقفة على المتلقى وبيبقى الأساس هو الفايدة ما دام الامر مدروس
أما فى حالة الكتابة من اجل الكتابة فميش أى قيود غير جودة الأبداع نفسه وبيبقى الأساس هو عدم وجود ضرر وليس ضرورة وجود فايده للأسف المساحة ضيقة جدا والموضع كبير بس المهم ان ميبقاش فى ضرر يعنى الصاروخ الأدبى ميحرقش مكان قاعدة انطلاقه وهو طالع لأنها مش بتنفع تبقى أرض انطلاق تانيه ولا حتى بتنفع تبقى أرض زى أى أرض طبيعيه وعموماما دام كلكوا اتفقتوا على انها حلوه وأسلوبها حلو يبقى هو نجح فيهاأما مناقشات الأخوة اللى أسمهم ايه دول فسفالة حوارهم قتلت هيبة ومكانة افكارهم وكمان أفكارهم مكانها مش هنا لأن هنا المقياس الوحيد هو الابداع موجود ولا مش موجود وكنت أتمنى الاقى نقد أدبى غير كلمة وحشة او كلمه حلوه أو حتى كلمة سافلة

مرسى

محمد صلاح العزب يقول...

أبو أمل
الله يبارك فيك
وليك عندي زيارة

محمد صلاح العزب يقول...

الأستاذ أحمد اللي شايف الجنس شيء مقرف
يا راجل؟؟؟؟؟؟؟

محمد صلاح العزب يقول...

الأستاذ/ الأستاذة غير المعرف/ة
ربنا يكتر من أمثالك

We2am يقول...

مش هاقول بقي رائع وحلو و كده..انت عارف رأيي في كتابتك..مش هاجيب الدستور طبعا..هابقي اشتريها من ميريت :)
congratulations :)

غير معرف يقول...

الرواية بتاعتك رائعة يا استاذ محمد و انا فعلا سعيدة جدا بقرأة الاجزاء المسلسة فى جريدة الدستور بس عايزة اسأل حضرتك هى لية ما نزلتش العدد اللى فات و لا انت قررت دة عشان تشد الناس اكتر و تشتريها و مرة تانية ببارك على الرواية الرائعة

غير معرف يقول...

على فكرة انا من اشد المعجبين برواياتك بس انا بعتب عليك انك مش ببترد على رسايلى وارجو منك التواضع وترد على قراءك

محمد صلاح العزب يقول...

العزيزة وئام

ربنا يخليكي وابدئي حوّشي

محمد صلاح العزب يقول...

الأستاذة غير المعرفة
هذا هو رقم الدستور
33379007
اتصلي بهم واسألي لماذا لم يواصلوا نشر الرواية
لأني أنا نفسي معرفش
أو بمعنى أصح أعرف لكن ما ينفعش أقول
وأشكرك على رأيك

محمد صلاح العزب يقول...

الأستاذة أميرة أحمد
هناك 6 أكتوبر و23 يوليو ورأس السنة الهجرية
واليوم فقط ينضم إليها 28 ديسمبر عيدا قوميا لأني رديت عليكي
شكرا يا قمر

غير معرف يقول...

Gostei muito desse post e seu blog é muito interessante, vou passar por aqui sempre =) Depois dá uma passada lá no meu site, que é sobre o CresceNet, espero que goste. O endereço dele é http://www.provedorcrescenet.com . Um abraço.

karakib يقول...

مش فاهم يا محمد يعني ايه تعرف بس ماينفعش تقول !؟ يعني مش هيكملوها
ده لو كده فعلا تبقي قلة ادب
يعني ايه يعني يورونا نصفها و انت موافق تتنشر كلها و بعد كده يرجعوا في كلامهم ! دي قلة احترام للقراء قبل الكاتب
لا لو سمحت عايز افهم في ايه !؟

غير معرف يقول...

بصراحة يا محمد أنا مستفز جدا زي الأخ كراكيب، بس أنا برضة بثق في الدستور وأكيد فيه موانع شرعية منتعت اكمال الرواية، ممكن مثلا تكون الرواية بتنقض الوضوء؟؟ ولو مكنتش كده يبقى لازم نفهم ولا الدستور هتتعامل معانا زي ما الحكومة بتتعامل ؟؟
يا ريت ترد.

محمد صلاح العزب يقول...

كراكيب وصديقه غير المعرف
الرواية ستصدر قريبا عن دار ميريت

karakib يقول...

الاخ غير المعرف مش صديقي
و لا اعرف معني نقض الوضوء اساسا لأني مسيحي
و ان شاء الله تنزل عن قريب يا محمد و تحقق نجاح
انت شخص موهوب و تستحق كل خير

غير معرف يقول...

أحا ايه ده
طب أنا أبضين عليك دلوقتي أزاي
كدة هضطر آسفا يعني أني أنشر ملة سرير الرجل الايطالي عندك في البلوج ده
ماهو عيب قوي مبضينش عليك
يقوموا هما يبضينوا علي ومينشروش الرواية
وأنا اللي كتبت ست فصول كاملة عشان السرير
والملة والخشب
اهئ اهئ اهئ
ياللي ملناش نصيب نبضين
كل سنة وأنت طيب
لو حصل جديد هرجع ابضين تاني عليك
واحد بيض وصلحه ههههههههههههه

غير معرف يقول...

هى كدة خلصت ولا ايه؟ الستور نشروا حلقتين و حتى جيت أشوف عدد النهارده بعد أعداد الهيد و راس السنة و كدة مفيش حاجة .. ايه الحكايه هما نشروها على حلقتبن بدل 4 حلقات ولا هما ناشرين جزء بس عشان لما تنزل رواية تتباع و محمد هاشم ميزعلش .. ايه الحكاية بظبط ؟ أفيدنا و فهمنا ينوبك ثواب يا سى محمد

محمد صلاح العزب يقول...

كراكيب وغير المعرف اللي هو مش صديقه لكن ممكن يكون صديق غبر المعرف الأولاني اللي طلع مش صديق كراكيب كذلك

وماذا يضير القارئ إن هو ذهب إلى دار ميريت وأخرج 10 جنيهات من جيبه وقال لمحمد هاشم أعطني نسخة من سرير الرجل الإيطالي، فأعطاه محمد هاشم فذهب القارئ إلى بيته؛ ليرسل إليّ رسائل تدعوني إلى التوبة والعمل الصالح كما فعل قراء الدستور

أنا في انتظار كل رسائل التقوى والعمل الصالح على مدار 24 ساعة

محمد صلاح العزب يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
محمد صلاح العزب يقول...

الأخ المبضين
افتقدتك يا رجل
بلاش ربنا يخليك موضوع ملة السرير ده
عشان أنا خلاص قربت أطلع من الملة (بكسر الميم)، أرجو أن تواصل ما بدأته بعد نشر الرواية في كتاب

غير معرف يقول...

أنا لن يضيرنى أى شئ يا أستاذ محمد بالعكس خصوصا أن رواياتك الجميلة الرائعة و القصيرة ايضا روايات تقرأ فى قعدة واحدة فمش محتاجة تنزل فى جريدة أسبوعية و أقعد أستناها من الأسبوع للأسبوع فى الكتاب أفضل كتير و بالمرة ننفع الأستاذ محمد هاشم و ميريت دار فعلا تستحق ان كلنا ندعمها و نساعد فى ازدهارها بس اللى أنا بسأل عليه هوا ليه الدستور وقفت بقية الرواية ؟ اخر معلومات ان حضرتك شغال معاهم فى الديسك بكتب عمود رائع كل تلات عاوز أعرف ايه الأسباب الخاصة بيهم اللى تخليهم يبطلوا يكملوا نشر

لعل المانع خير يعنى بس كدة
أرجو أنك برده تفيدنى و تجاوبنى على الموضوع ده

غير معرف يقول...

انا أسف ماكنتش قريت التعليقات كلها وفكرة انك عارف و مش عاوز تقول ده حاجة ترجعلك طبعا انت حر وبالنسبة ليا انا ممكن افهم ده بس اسمحلى بحق الأختلاف معاه
على العموم كلها ايام وتنزل فى ميريت و نجيب الرواية ونكملها و يمكن نفهم و يمكن كتير ناس تدعيلك و وارد ناس برده تدعى عليك
خلينا نستنى الرواية تنزل نقراها و نشوف
فى كل الأحوال انت موهبة جميلة يا أستذ محمد فى الروايات و المقالات و القصص كمان ربنا يباركلك فى موهبتك و يوفقك فى حياتك

محمد صلاح العزب يقول...

غير المعرف الأول
وغير المعرفة الثانية (لأنها تكلمت بصيغة المؤنث) أشكركما على هذه الثقة

غير معرف يقول...

فين صيغة المؤنث ده اصلى مش واخد بالى منها انا بقول انا اسف مش اسفة على العموم انا مذكر مش مؤنث

محمد صلاح العزب يقول...

غير المعرف اللي زعلان لأنه فاكرني بقول عليه مؤنث
أنا قصدي على غير نعرفة غيرك

m.sobhy1990@gmail.com يقول...

أنا مستنى الرواية يا محمد بس برضه أنا واثق فى الدستور وإلا ماكنتش كملت معاهم بعد موضوع الوقف ده؟