الخميس، ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٧

من روايتي الجديدة




سرير الرجل الإيطالي


في أول شارعي حفل زفاف, عروسان متشابهان كأنهما شخص واحد من نسختين: ذكر وأنثى, في أثناء المضاجعة لن يشعرا أبدًا بالمتعة الكاملة، سيشعر كل منهما أنه فقط يمارس العادة السرية أمام مرآة.
أتفرج قليلا على الراقصة التي بدت بائسة وحزينة, كأن وراءها قصة تصلح لفيلم قديم في بداية ظهور الألوان, حيث الممثلون مرسومون بالألوان الخشب, حركاتهم آلية جدًّا, حتى القرب الجسدي رسمي وغير مثير.
الأصباغ على وجهها جعلتها أقرب إلى خادمة ريفية عبثت بزينة سيدتها خلسة دون أن تضيء النور, جسمها بدين وممتلئ بكتل الشحم, أَمَلُّ من الوقوف فأمشي, أخرج قطعة طباشير ملونة من جيبي، وأكتب على قماش السرادق من الخارج بالعربية والإنجليزية:

النهاية
The End
فيظلم الفرح تمامًا, وأسرع قبل أن يلحظني أحد


****************************


تنشر مسلسلة في جريدة الدستور "على مدار أربعة أعداد أسبوعية"، قريبا جدا

وتصدر عن دار ميريت بعدها مباشرة، بإذن الله.

هناك ٢٣ تعليقًا:

طارق إمام يقول...

ماشي يا عم ،إحنا نديلك رواياتنا كاملة تقراها براحتك و انت تديلنا فتافيت في البلوج و تقولنا اقروها في الدستور .. هههههههههه
مبروك يا عزوب الرواية ، بس لو انا ماقريتهاش قبل القراء حسابك هيبقى عسير .. و لو قريتها قبلهم طبعا حسابك هيبقى .. عصير
مبروك يا حبيبي
(:

كراكيب نـهـى مـحمود يقول...

الف مبروك يا محمد
بالتوفيق يا رب

إبـراهيم ... يقول...

مبروك عزب باشا ، وفي انتظـار النسخـة المهداة، الممهورة بتوقيع معاليكم ..........



هيا اسمها (سرير الرجل الإيطالي) ؟؟

و مبروك تاني

مصطفى محمد يقول...

..........

Mohamed Kamal Hassan يقول...

مبروك يا برنس
وكل رواية وانت طيب

بس

يارب هاشم يـ....

والله العظيم يا محمد ع المعرض

الرواية كلك والمصحف
ههههههه
انت عارف بقى

مبروووووك يا ريس

عين ضيقة يقول...

انا باركتلك قبل كده وقلتلك شكلها هتبقى رواية جامدة

المرة دى هنأكد انها جامدة

حلو اسلوبك الوصفى ومش تقيل

مبروك يامحمد

تانى صورتك اللى ع البلوج فيها حالة حلوة اوى وبتستفزنى جدا

وشكلى هرسمها ف عمل

مبروك بقى

مواليد 85 يقول...

هتبقي في اليومي ولا الاسبوعي عشان نبتدي من اول الحكايه ع فكره قريت روايتك كنت ممتاز في كتابتها

محمد صلاح العزب يقول...

يا عم طارق صباح الفل
اعمل حسابك في واحد كوكتيل وكلمني في أي وقت نتفق على معاد وتاخد الرواية فورا
الكوكتيل يفتح كل الأبواب المغلقة

محمد صلاح العزب يقول...

الله يبارك فيها يا نهى

محمد صلاح العزب يقول...

أيوه يا هيما اسمها كده
تخيل؟!!
الله يبارك فيك ودعواتك

محمد صلاح العزب يقول...

مصطفى محمد
لو سمحت ما تنقطش هنا تاني
هتغرق لنا المدونة

محمد صلاح العزب يقول...

ازيك يا عم محمد كمال حسنا
الله يبارك فيك
ودعواتك برضه

محمد صلاح العزب يقول...

ازيك يا عم محمد كمال حسنا
الله يبارك فيك
ودعواتك برضه

محمد صلاح العزب يقول...

عين ضيقة
بجد بقيت أتبسط لما ألاقيكي معلقة
ان شاء الله الرواية تعجبك
ولو على الصورة أنا ممكن أغيرها فورا
ولا هو الاستفزاز ده حاجة كويسة بالنسبة لك؟

محمد صلاح العزب يقول...

مواليد 85
يعني أصغر مني ب4 سنين
كويس
الرواية هتنزل في الأسبوعي
وهقولك في المدونة امتى بالظبط
بس غالبا بعد حوالي 10 أيام
بإذن الله

غير معرف يقول...

منتظرين يا ابيه

حسن ارابيسك يقول...

مبروك من قلبي
لكنها النهاية التي لا تقف عند حد معين
وهذا ما تعنيه انت بالضبط
ولكن اسمح لي أن الفت نظرك انه ليس بالوصف الدقيق
فهناك النهاية الممتدة
فهل تسمع عنها

متغيرة شوية يقول...

ألف مبروك يا معلم

النشر في الدستور فرصة حلوة قوي للانتشار
علشان رجل الشارع العادي

ربنا يوفقك

عين ضيقة يقول...

ياافندم صورتك مستفزة بالإيجاب

مش بقولك هرسمها فى عمل؟

وياللا بقى مستنية انا نسخة من الرواية

Lemonada يقول...

نفس اسلوبك ماتغيرش
اي حد لو شاف الرواية من غير ما يعرف من كاتبها حيقول محمد العزب :)
منتظرة بفارغ الصبر
بالتوفيق بجد يا محمد
يا رب كدة بس ماتنساناش وتشوف نفسك
ههههه بهزر يا جميل

Hend Sallam يقول...

i read the first part and it was easy for me to believe it,,congratulations and waiting more stories

إبراهيم الثالث يقول...

محمد صلاح العزب

منى مرسل يقول...

بعد أن قرأت القليل من الكثير ، من روايتك الجميلة والغرائبية الأسلوب والتي يسرح معها الخيال ، إلى حدود التقاء الأفقين ..أفق الخيال بالأفق الذي نعرفه ....
أعجبتني حقا ..وأرى أنك في مقتبل العمر ، مما يعني إحساسي القوي بأن صداك في الغد سيكون صدى عالميا ..أتمنى ذلك ..
ملحوظة : ماسبق ليس له من البكش نصيب ..وطبعا قصدي مفهوم .

تحياتي الطيبة ..بالسنة الجديدة ، وأرجو أن تزخر بريبع كلماتك ..وإلى الأمام .