السبت، ١٧ فبراير ٢٠٠٧



أرسل لي صديقي المبدع الجميل نائل الطوخي هذا الإيميل كتعليق منه على روايتي الأخيرة وقوف متكرر، ثم أرسله كتعليق على البوست السابق، لكنني فضلت أن أجعله كبوست مستقل لأني أحب نائل الطوخي وأحب شغله، وقد أسعدني جدا رأيه في الرواية؛ لذا فضلت نشره مستقلا وهذا نص رسالته :



عزيزي محمد أشكرك حقا على روايتك الرائعة، عظيمة، بعدما أنهيتها بالامس حاولت أقرا حاجات تانية، ومنهم ديوان لمحمد حلمي الريشة، لقيتها حاجات وحشة كلها، ولهذا دلالة. الله يسامحك!

أنا فخور بجيلي، جيل العمالقة كما اسميه، انا عملاق الطول، وانت عملاق الادب، وعمالقة كثيرين اخرين يتراوحون بين الطول والادب وقلة الادب واحيانا الشرمطة.

لم احب "لونه ازرق بطريقة محزنة" جدا، لم احبها خالص، انا اسف.

الان، وبالمقارنة بوقوفك المتكرر اراها صبيانية ولا زالت في البدايات، ربما مثل مجموعتي "تغيرات فنية"

في "وقوف متكرر" وصلتَ لمنطقة تانية، دخلتَ الحياة بقوة، اقصد الحياة الادبية، اقصد حياة الادب، تصدرتَ الادب المكتوب حديثا، مش بس الشخصيات المبتكرة، حرفنة التقطيعات، السلاسة الغريبة اللي ف الرواية.

خلصت الرواية ف ساعة، دا بيكون نعمة او نقمة، لاني كمان بخلص كتب نبيل فاروق وباولو كويلهو ف نص ساعة، لكن معك انت، كنت اقرا بسرعة، باستمتاع، وف نفس الوقت كانت هناك اضافات كثيرة ومهمة تحدث لعقلي.

جت عليك فترة كنت كل ما تقابلني تقول لي انا بكتشفك من جديد لما قريتلك يا نائل. و انا كنت بقول لنفسي الواد دا بيعمل ليه؟ مايكتشفني كلي على بعضي مرة واحدة ويخلص؟ دلوقتي اكتشفتك، اكتشافا مكثفا، يقع في تسعة وسبعين صفحة لا اكثر، اتمنى ان يكون اخر اكتشاف، لان مخي مش هيستحمل اكتر من كدا

اشكرك كثيرا يا عزيزي

نائل

ليست هناك تعليقات: