من روايتي الجديدة
سرير الرجل الإيطالي
في أول شارعي حفل زفاف, عروسان متشابهان كأنهما شخص واحد من نسختين: ذكر وأنثى, في أثناء المضاجعة لن يشعرا أبدًا بالمتعة الكاملة، سيشعر كل منهما أنه فقط يمارس العادة السرية أمام مرآة.
أتفرج قليلا على الراقصة التي بدت بائسة وحزينة, كأن وراءها قصة تصلح لفيلم قديم في بداية ظهور الألوان, حيث الممثلون مرسومون بالألوان الخشب, حركاتهم آلية جدًّا, حتى القرب الجسدي رسمي وغير مثير.
الأصباغ على وجهها جعلتها أقرب إلى خادمة ريفية عبثت بزينة سيدتها خلسة دون أن تضيء النور, جسمها بدين وممتلئ بكتل الشحم, أَمَلُّ من الوقوف فأمشي, أخرج قطعة طباشير ملونة من جيبي، وأكتب على قماش السرادق من الخارج بالعربية والإنجليزية:
النهاية
The End
فيظلم الفرح تمامًا, وأسرع قبل أن يلحظني أحد
أتفرج قليلا على الراقصة التي بدت بائسة وحزينة, كأن وراءها قصة تصلح لفيلم قديم في بداية ظهور الألوان, حيث الممثلون مرسومون بالألوان الخشب, حركاتهم آلية جدًّا, حتى القرب الجسدي رسمي وغير مثير.
الأصباغ على وجهها جعلتها أقرب إلى خادمة ريفية عبثت بزينة سيدتها خلسة دون أن تضيء النور, جسمها بدين وممتلئ بكتل الشحم, أَمَلُّ من الوقوف فأمشي, أخرج قطعة طباشير ملونة من جيبي، وأكتب على قماش السرادق من الخارج بالعربية والإنجليزية:
النهاية
The End
فيظلم الفرح تمامًا, وأسرع قبل أن يلحظني أحد
****************************
تنشر مسلسلة في جريدة الدستور "على مدار أربعة أعداد أسبوعية"، قريبا جدا
وتصدر عن دار ميريت بعدها مباشرة، بإذن الله.